فلسطين: عرض افلام تسجيلية
القاهرة و الاسكندرية و بور سعيد

30  ديسمبر 2003 - 20 يناير 2004


 تواريخ العروض 
ادباء الحدود
ر
حلة الى فلسطين
  
هذا الفيلم يمثل يوميات الزيارة التى قام بها وفد من البرلمان الدولى للكتاب مؤخراً لفلسطين واسرائيل بدعوة من الشاعر الفلسطينى محمود درويش، العضو المؤسس للبرلمان. ان درويش محاصر فى مدينته رام الله، وممنوع من التجول او من المشاركة فى ملتقيات بآوروبا والولايات المتحدة، يدعوه اليها رفاقه الكتاب. وقد قرًر البرلمان ارسال وفد من الكتاب الى فلسطين واسرائيل لزيارته ومقابلة عدد من الفنانين الفلسطينيين والإسرائيليين،  علاوة على ممثلى الحركات المدنية المناضلة من اجل السلام والحوار الثقافى. وقام الكتاب بزيارتهم فيما بين ٢٤ و ٢٩ مارس ٢٠٠٢ ، عشية غزو اسرائيل للمدن الفلسطينية المستقلة، فى اطار عملية "الدرع الواقى"، التى كانت اعلاناً لوفاة مسيرة السلام باوسلو. تلك المسيرة التى بدآت فى ١٩٩٣ وتمخضت عنها اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية فوق اجزاء صغيرة من الضفة الغربية وغزة. وقد ضم الوفد الآمريكى راسل بانكس والنيجيرى وول سونيكا والبرتغالى جوسيه ساراماجو والصينى بيي داوو والجنوب افريقى برايتن بريتنباخ والآسبانى خوان جوتيسولو والإيطالى فينشينزو كونسولو والفرنسى كريستيان سالمون، رافقهم الفلسطينيون الياس صنبر وليلى شهيد.
جائوا جميعا ليعربوا لدرويش، وللمثقفين، وبالتالى للشعب الفلسطينى، عن تضامنهم فى وقت باتت فيه ظروف ممارسة الفكر لا تطاق بالنسبة لكل انسان حر.وقد اوضح كريستيان سالمون، المسؤول عن نشاط البرلمان الكتاب الدولى، ان مبادرة هذا الوفد من كتاب خمس قارات، "لم يكن غرضه "القيام بدور الخوذات الزرقاء (قوات الآمم المتحدة)، وانما ببساطة مقابلة محمود درويش المحاصر فى رام الله والذى منع مرتين من الإنضمام الى البعض منا فى نيويورك. اننا فى صخب الحرب هذا، نريد الإستماع الى أصوات اخرى، وتوصيل هذه الآصوات : اى اصوات الكتاب والفنانين والجامعيين وجميع هؤلاء الذين يعدون للمستقبل من خارج الآحزاب. اننا نريد ان نواجه منطق الحرب، ليس بقوات فصل بين الآطراف، وانما بقوات تفسير. لم يحدث من قبل ان كان لدور الكتاب فى صراع ما حاجة ماسة مثل اليوم، بشرط ان يكونوا قادرين على الإلتزام بادبيات معينة للغة. بشئ من الحرص فى التعبير. بل وربما بشئ من التعفف عن الإعلام".
سمير عبد الله
جوزي ريناس
(2003)

ما هو البرلمان الدولى للكتاب
فى ٣١ من مارس ٢٠٠٢ ، انضم سمير عبدالله لمقر ياسر عرفات برام الله الذى  يحاصره الجيش الإسرائيلى. وعند ولوجه المقاطعة برفقة آربعين من افراد بعثة من المدنيين الدوليين لحماية الشعب الفلسطينى، كان يعتقد، مثله فى ذلك مثل رفاقه، انه سيبقى هناك لبضع ساعات فقط. ولكن اقامته تجاوزت الشهر، الى حين رفع الحصار، واجه خلالها مع افراد الحراسة الشخصية لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية و٢٠٠ من انصاره بالإضافة الى آعضاء البعثة الدولية، ظروفا معيشية صعبة تمثلت، ضمن اشياء اخرى، فى نقص الطعام وانقطاع التيار الكهربائى ولحظات التوتر المصاحبة لدوى الإنفجارات واعمال التخويف فى هذه المواجهة العسكرية والنفسية غير المتكافئة. هذا فيلم عن الحبس. ان "سجل حصار" هو بمثابة كناية عن فلسطين المحتلة التى تقاوم مناوشات واحدة من اكثر جيوش العالم تطوراً.
سجل حصار
 سمير عبد الله
(2003)
رام الله ابريل 2002
ما هي  الحملات المدنية